هجرة جماعية ستضرب مانشستر سيتي عقب المونديال

هجرة جماعية ستضرب مانشستر سيتي عقب المونديال

أكثر من ستة لاعبين سيغادرون ملعب الاتحاد في صيف 2014...وبيلجريني يعترف برحيل ليسكوت

 

يبحث ستة من أهم عناصر دكة بدلاء مانشستر سيتي عن وسيلة للخروج بها من ملعب الاتحاد عقب نهاية الموسم الحالي لشعورهم بعدم اهتمام المدرب الجديد «مانويل بيلجريني» الذي يعتمد على أسماء بعينها منذ توليه المسؤولية عقب إقالة المدرب الحالي لجلطة سراي التركي «روبرتو مانشيني».

 

المدرب التشيلي أكد في حديث صحفي مؤخراً بأنه لن يُقدم على ثورة في مانشستر سيتي خلال الصيف المقبل مثل تلك الثورة التي قادها المدرب الإيطالي باولو دي كانيو في سندرلاند وتسببت في تراجع الفريق إلى المراكز المؤدية إلى دوري الدرجة الأولى.

 

لكن صحيفة صنداي ميرور في عددها الصادر اليوم كشفت عن مواجهة مانشستر سيتي لعدة مخاطر بعد انتهاء هذا الموسم أهمها خروج عدد كبير من لاعبي الفريق بخلاف مشكلة الخسائر المادية الضخمة.

 

المدافع الدولي الإنجليزي «جوليون ليسكوت» المنضم للسيتي من إيفرتون بمبلغ 24 مليون جنيه إسترليني قبل أربعة أعوام لم يتم تجديده حتى الآن رغم المعاناة الكبيرة في خط دفاع الفريق، ومن المنتظر رحيله في صفقة انتقال حر.

 

ولن يصبر الظهير الأيسر الإنجليزي «ميكا ريتشاردز» أكثر من ذلك بعد وصوله لسنته الأخيرة في عقده الحالي مع النادي، وسيوافق عاجلاً وليس آجلاً على أحد العروض التي تقدم له منذ الصيف الماضي من آرسنال وميلان والإنتر.

 

وانضم لاعب الوسط «جيمس ميلنر» إلى قائمة اللاعبين الذين يخططون لمغادرة ملعب الاتحاد لجلوسه المتواصل على الدكة لحساب فرناندينيو، سمير نصري، كولاروف وخسيوس نافاس، وهناك عروض ملموسة لانضمامه إما لليفربول أو آرسنال بمبلغ ليس بالكبير فلم يتبق سوى 12 شهراً على انتهاء عقده مع السيتي.

 

أما اللاعب الرابع فهو ابن أكاديمية إيفرتون «جاك رودويل» المنضم للسيتي بمبلغ 16 مليون جنيه إسترليني في الصيف قبل الماضي، والذي أُضطر للعودة إلى جوديسون بارك على سبيل الإعارة في يناير الماضي لمحاولة استعادة لياقته البدنية لعل وعسى يتم اختياره في تشكيلة إنجلترا المسافرة إلى كأس العالم 2014.

 

وأشارت ميرور إلى أن نجاح مانويل بيلجريني في جلب لاعب وسط بورتو البرتغالي «فرناندو» سيقلص من فرصة جاك رودويل في السنوات القادمة سواء كلاعب أساسي أو كلاعب بديل ما سيجبره على الرحيل في نهاية المطاف.

 

وسينضم الحارس الثالث «ريتشارد رايت» والمدافع الإنجليزي الشاب «بوياتا» للرباعي المذكور آنفاً خارج ملعب الاتحاد في صيف 2014، وإذا حدث ذلك سيتقلص عدد اللاعبين الإنجليزي كثيراً في مانشستر سيتي ما سيؤدي لمواجهة النادي لمشكلة حقيقية أمام الاتحادين الإنجليزي والأوروبي فيما يخص اللعب النظيف والعدالة المالية.

 

وسوف لن يتوقف الأمر عند هذا الخماسي، فقد يشد الحارس الدولي الإنجليزي «جو هارت» الرحال خارج مانشستر لجلوسه المتكرر هذا الموسم على دكة البدلاء خاصةً في مباريات كأس رابطة الأندية التي توج بها الفريق بفضل الحارس الروماني بانتيلمون، والأمر نفسه يخص الظهير الأيسر الفرنسي «جايل كليشيه» الذي لم يقنع بيلجريني حتى الآن مثلما يفعل الظهير الصربي كولاروف.

 

القوانين الجديدة للدوري الإنجليزي الممتاز تُحرم تسجيل الأندية للاعبين الأجانب تحت سن الـ21 عاماً، ويُسمح للأندية تسجيل ما لا يزيد عن 17 لاعباً أجنبياً فوق سن الـ21 عاماً، ولدى مانشستر سيتي 15 لاعباً أجنبياً بين صفوفه في الوقت الحالي وتركه للاعبين الإنجليز لتغيير الفلسفة لن يكون مفيداً كما يظن مانويل بيلجريني الذي سيتحتم عليه استبدالهم بلاعبين إنجليز أكثر كفاءة.

 

وقال مانويل بيلجريني «نحن في إنجلترا. وأنا أعلم أنه من المهم لكرة القدم الإنجليزية وجود لاعبين محليين في كل فريق، لكن أولا يجب أن ننتهي من الموسم الحالي ونرى ما سيحدث في المستقبل، نحن نعرف أن لدينا كمية معينة من اللاعبين الإنجليز لذا فإننا سنرى الطريقة التي نقرر بها قائمة العام المقبل. بالطبع نحن نفكر دائماً حول ما سيحدث الموسم المقبل. لكن لا تستطيع اتخاذ القرارات في هذه اللحظة. ريتشاردز ورودويل وميلنر وهارت يرتبطون بعقود مع النادي. فقط ليسكوت انتهى عقده وربما لن يستمر هنا».