تحليل جول العالمي لاداء ريال مدريد حالياً ، وشيء هام عن تشابي الونسو ودي ماريا

تحليل جول العالمي لاداء ريال مدريد حالياً ، وشيء هام عن تشابي الونسو ودي ماريا

كتب جول العالمي ومن اعداد الاستاذ عادل الداودي موضوع بعنوان بالضمير المستتر .. الونسو يجر اقدامه.

حيث تحدث عن اداء ريال مدريد حالياً ، بعد ان مر باسبوع صعب جداً ، حيث كان الريال يدور الحديث عن انه ثاني افضل فريق في اوروبا بعد بايرن ميونخ ، ولكنه خسر مبارتين على التوالي في ظرف ثلاثة ايام ، وهن اول خسارتين في عام 2014.

واليكم اقتباس بما جاء:

”

بعد تخلصه من مشكل الكرات الثابتة، دفاع الريال أصبح يُعاني من مشكلة جديدة!!

تجرع ريال مدريد هزيمته الثانية على التوالي في ظرف أربعة أيام فقط، ليفقد صدارة الليجا ويعود مجدداً إلى المركز الثالث.. فقد مرّ الفريق من أوقات صعبة في إشبيلية ولم يكن يقوى على الفوز، وكان أبعد ما يمكن الوصول إليه هو التعادل!

وبالعودة إلى الهزيمتين المتتاليتين، فقد لاحظ الجميع كيف تم ضرب الدفاع المدريدي بتمريرة واحدة في ظهر المدافعين أو بينهم، فهكذا جاء هدفا إشبيلية من توقيع النجم الكولومبي كارلوس باكا، وهكذا سجل أيضاً برشلونة في الكلاسيكو باستثناء ركلتي الجزاء، حيث جاءت إحداهما من تمريرة حاسمة من ميسي لنيمار، أسفرت في النهاية عن طرد راموس وحصول البلاوجرانا على ركلة جزاء.

كان المفترض أن يتسلّح ريال مدريد بهذه التمريرات البينية والحاسمة وليس إشبيلية، لكن غياب صانع ألعاب خلف بنزيمة وبيل ورونالدو، جعل هذا الثلاثي وجبة سهلة للدفاع الأندلسي الذي كان جيداً جداً ولم يرتكب أية أخطاء طيلة 90 دقيقة.

والملاحظ أن التسرّع في أداء الريال وتأثره بهزيمة الكلاسيكو كان يمنعه من التعامل جيداً مع مباراة الأمس، والمؤكد أن غياب الأرجنتيني دي ماريا كان له تأثير كبير على الأداء الهجومي للفريق.

لولا “السلوقي” لعجز الريال عن اختراق سور البارسا في الوسط.. وبغيابه حدث ذلك، ولم ينجح الميرنجي في تخطي سورين عظيميين لإشبيلية في الوسط والدفاع!

قد تكون هذه مباراة أوزيل، لكن لماذا يتم التخلي عنه وجلب إيسكو الذي لم يعد يدرك ما فائدته في الفريق؟ فعندما تشاهد هذا اللاعب غير قادر على صنع الفارق رغم دخوله كبديل، ستدرك أن لا فائدة منه في مرحلة حاسمة كهذه!

وعند البحث عن أسباب الهزيمة، سنجد أيضاً أن المايسترو ألونسو والذي كان من المفترض أن يلعب دوراً هاماً في مباراة كبيرة كمباراة إشبيلية، قدّم أداءً متواضعاً جداً وكان أسلوب لعبه بالأمس أقل من المتوسط، واللياقة بدأت تخونه حتى أصبح يُعاني كثيراً ويجرّ قدميه كما يفعل الآن مايسترو البارسا تشافي هيرنانديز

هذا وساهم أيضاً هبوط مستوى الكرواتي مودريتش في ضعف وسط الريال، لكن مشكلته الأكبر بالأمس كانت بتقدّم ألونسو وإياراميندي للأمام بينما اكتفى “أكثر لاعبي الريال ثباتاً في الأداء” بتأدية أدواره الدفاعية دون القيام بدور الموزّع.

فخسارة العديد من الكرات في منتصف الملعب بالتمرير الخاطئ والذي تكرّر كثيراً في الأسابيع الأخيرة، كان من الأسباب المهمة أيضاً في عدم قدرة الريال على صنع اللعب والضغط على دفاع إشبيلية بأفضل طريقة ممكنة.. فقد كان على أنشيلوتي أن يستمد بعض الأفكار من برشلونة في تلك الحالة.

أما الأهداف الكثيرة التي أصبح يتلقاها مرمى الريال، فالسبب فيها ليس دييجو لوبيز وحده.. لكن الحديث عن كاسياس جاء متأخراً، لأنه قائد الريال وحارس ممتاز في كل شيء، والنقطة الوحيدة التي كان يتفوّق فيها دييجو عليه هي التصدي للتسديدات من خارج منطقة الجزاء، لكن هذا ما لن نعد نراه، والدليل هدف جابي في الديربي مطلع الشهر الحالي!

فقد كان من المفترض عودة كاسياس للعب في الليجا منذ فترة، وإن حدث وعاد في المباراة المقبلة أمام رايو فاييكانو، فتلك لن تكون بمفاجأة.. بل المفاجأة قد تكمن في استمرار “الغباء الفاضح” للظهيرين في كسر مصيدة التسلل، فهل لكم أن تُلاحظوا جيداً لقطة الهدف الأول للبارسا ولقطة الهدف الثاني لإشبيلية؟